مركز حنظلة الثقافي

مركز حنظلة الثقافي… رحلة متواصلة

بمبادرة شبابية متميزة، انطلق تأسيس مركز حنظلة الثقافي في قرية صفا في العام 1998، وهو جمعية مجتمعية ثقافية وفنية مستقلة وغير ربحية، يهدف إلى تقوية العمل الثقافي والفني في الريف الفلسطيني بإلهام نابع من الهوية والانتماء الفلسطيني.

وقد تم تسجيل المؤسسة قانونياً في العام 1999 لدى وزارتي الداخلية والثقافة الفلسطينية.

يشكل مركز حنظلة الثقافي حصناً منيعاً من المؤسسات الثقافية والفنية الفلسطينية، وذلك لمسيرته وإنجازاته المحققة محلياً ووطنياً.

لا يزال مركز حنظلة الثقافي يعمر بيت قديم وتاريخي في القرية، يفوح منه عبق التاريخ المعماري في فلسطين.

يتكون المركز من مجلس إدارة وجمعية عمومية وأصدقاء وداعمين له، يتم انتخاب مجلس الإدارة من قبل الجمعية العمومية كل سنتين وبشكل دوري.

يعمل مركز حنظلة الثقافي ضمن منظومة من القيم والأهداف التي تنظم برامجه ومشاريعه في مقدمتها، يسعى المركز إلى رعاية المواهب الفنية والأدبية، وتمكين الشباب والجيل الناشىء، وتعميم ثقافة الفن للجميع، ورفع مستوى الوعي المدني والديمقراطي، وتعزيز البيئة المشجعة لإنخراط المرأة والشباب في العمل العام.

يقوم مركز حنظلة الثقافي على مبدأ العمل التطوعي في تخطيط وتنفيذ برامجه ومشاريعه وأنشطته الثقافية والفنية ارتباطاً برؤيته ورسالته الثقافية والفنية.

تندرج برامج ومشاريع المركز ضمن المحاور التالية:
أولاً: المجال الفني.
1- إحياء مهرجان صفا للثقافة والفنون والذي انطلق منذ العام 1998 وقد تم تنظيم 14 مهرجان.

2- تأسيس فرقة حنظلة للدبكة الشعبية، التي تشكلت في العام 2000، من مجموعة من الشباب والشابات، وقد قدمت عروض فنية في مهرجانات محلية ووطنية ودولية.

3- تأسيس فرقة الدبكة الشعبية والتي تخرج منها العشرات من الأطفال والشباب والشابات، إلى جانب مدرسة الكشافة: وقد تم تشكيل فرقة كشافة من اليافعين واليافعات.

4- معارض التراث والصور والكتاب.

ثانياً: المجال الثقافي.
1- الحوش الثقافي: برنامج يهتم بتنظيم الأنشطة الثقافية من ورش عمل، ولقاءات عامة، وندوات سياسية واجتماعية وفكرية.

2- نادي القراءة: عبارة عن تجمع للأطفال والشباب يشجعهم على القراءة الذاتية، وبالإضافة إلى إجراء مناقشات فيما بينهم.

3- تنظيم أنشطة اجتماعية وتطوعية ومسارات طبيعية.

4- فعاليات ربيع صفا الثقافي: عبارة عن مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تنطلق مع يوم الأرض وتستمر حتى يوم النكبة.

ثالثاً: المجال الاجتماعي.
1- أصدقاء مركز حنظلة الثقافي: عبارة عن تجمع داعم ومشارك في أنشطة المركز، ويتكون من مجموعة من المؤسسين والشخصيات العامة، والمؤسسات في البلد.

2- التواصل الاجتماعي: وتنظيم زيارات للأسر والمدارس والمؤسسات في القرية.

3- مخيم الشهيد الأديب غسان كنفاني، حيث تم تنظيم 17 مخيم صيفي.

4- للمركز شبكة علاقات مع مؤسسات محلية ووطنية، ولديه عضوية في شبكات أهلية. فإلى جانب علاقاته مع المؤسسات المحلية والمناطقية، يتمتع المركز بعضوية في شبكة المؤسسات الشبابية الديمقراطية، والحق في الصحة، وشبكة الفنون الأدائية، وشبكة مؤسسات السياحة الرديفة/البديلة.